
بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية، حاول تعزيز السلوكيات الإيجابية. عندما يظهر الطفل استجابة جيدة أو تصرفًا إيجابيًا، قدّم له الثناء أو المكافآت البسيطة.
عندما تتعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ فإنك لا تحل مشكلة سلوكية فحسب، بل تُساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة لطفلك على المدى الطويل.
إذا وجدت أن طفلك لا يرغب في القيام بشئ ما فيمكنك شرح النتائج المحتملة لعدم تنفيذ ذلك الأمر ليس من باب العقاب ولكن ما يعقب الفعل
عندما نَصِف الطفل بأنَّه "عنيد"، فيعني هذا -باللاوعي- أنَّنا قد أخلينا المسؤولية عن كاهلنا وأسقطناها على كاهل الطفل، وجعلنا الخطأ فيه؛ علماً أنَّ الطّفل يُولَد كقطعة العجين، ونحن نشكِّلها بأيدينا كما نريد.
فالمرونة مع الثبات هي من أهم أسرار كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟
التفاوض وليس الأوامر: بدلاً من إعطاء أوامر صارمة، حاول التفاوض مع الطفل وإعطائه خيارات.
حدد قواعد واضحة وثابتة، مثل وقت النوم أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولكن تعامل معها بمرونة وفقًا للظروف.
نقدّم لكم معلومات تربوية موثوقة وعمليه، عبر دورات إلكترونية، مقالات، ورشات، استشارات خاصة، والمزيد.
وفّر بيئة مريحة للحديث، ولا تشاهد التلفاز أو تستخدم الهاتف المحمول عندما تتحدث معه.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الطفل العنيد:
لكن ضعي في اعتبارك أن توفري الخيارات التي تؤدي كلها إلى قرارات جيدة، على سبيل المثال، مثلًا عندما يكون الجو باردًا في الخارج، اسألي ابنك عما إذا كان يريد ارتداء سترة وردية أو سترة زرقاء، فمهما كان قراره سوف ينتهي به الأمر إلى ارتداء شيء يحافظ على دفئه.
قد يكون العناد جزءًا من تطور شخصية الطفل واستكشافه للعالم من حوله، ولكنه قد يصبح تحديًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب. فيما يلي بعض أسباب العناد لدى الأطفال وكيفية التعامل مع ابحث هنا الطفل العنيد:
ضع قائمة بالسلوكيات الصحيحة والخاطئة لطفلك، ويُمكنك استخدام الصور ليستطيع فهمها وتذكرها بسهولة.
الاحتجاج على التغييرات: قد يقاوم الطفل التغييرات في روتينه اليومي أو في بيئته.